يمرح السياح كثيرًا في بيت السيدة وداد، فالرجال منهم يحبذون لعب الألعاب النوبية المختلفة مع أهل القرية ويستمتعون بالحديث معهم، أما النساء فيقومن برسم الحنة.
سعدت وداد بالدخل الوفير الذي أتاها جراء عملها بالسياحة، ولكن بعد أن توالت الأحداث في الآونة الأخيرة؛ تراجعت السياحة وانخفض معدل الزوار، مما أثر بدوره على دخلها الاقتصادي، ليست هي فقط، بل أغلب أهل القرية من اعتمدوا على بيوتهم النوبية كمقصد سياحي لكسب الرزق واتخذوا من السياحة مصدر دخل أولي؛ تسبب ذلك في دنو مستواهم المعيشي.
لا تطلب السيدة وداد شيئًا من الدولة، كل ما تتمناه هو أن يعود الأمن لتستقر الأوضاع بالبلد وتعود السياحة لسابق عهدها حتى لا تضطر لبيع أساس منزلها كما فعل كثيرين من الأهالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق