وخضع المعبد إلى مراحل تطوير مختلفة بدأت منذ تشييده في الأسرة الرابعة، ويتضح ذلك من خلال النقوش والرسومات المرسومة على الأحجار، والتي تشير إلى اسم بطليموس وكليوباترا ورسوم الخرطوش الفارغ التي تعود إلى العصر اليوناني.
ويُّذكر أن المعبد تعرض لإهمال مُتعمد على خلفية أفكار عقائدية متشددة إبان العصر المسيحي والإسلامي في مصر، حتى أن بعض النقوش في المعبد مُمحاة بآلة كما أن أعمدة الجامع العمري الذي بُني بعد الفتح الاسلامي بُنيت من أحجار المعبد.
وكان وزير الآثار، الدكتور خالد العناني، قد أعلن في تصريحات صحفية، في أثناء جولة تفقدية للمعبد، احتياجه لميزانية ضخمة تدعم أعمال شفط المياه الجوفية التي تُصيب بنية بناؤه وتهددها وأعمال الصيانة التي يحتاجها كونه يتعرض للاهمال، كما طالب بتسجيل قطع آثرية وجدها ملقاة على أرضية المعبد في سجلات المخازن خشية تلفها وسرقتها.
والمعبد مفتوح أمام السائحين والمهتمين، مقابل تذكرة قيمتها 10 جنيهات، يتم شرائها من معبد الأقصر، الكائن على كورنيش المحافظة ثم يمكن استقلال سيارة أجرة للوصول إليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق