الجمعة، 5 يوليو 2019

«مقهى السحيمي» شاهد على تراث الماضي وأصالة الحاضر


مصر الناس
كتبت-زينب محسن، رندا ثروت
كل منا تراوده لحظة يريد فيها العودة للماضي بطرق مختلفة فهناك من يفضل الجلوس في الأماكن الهادئة والاستماع إلى موسيقى الزمن الجميل، وآخرون يفضلون المكوث في أماكن شهدت الماضي بنفسها مثل مقهى السحيمي القائم في شارع المعز الذي شهد تاريخ القاهرة الفاطمية ويأتيه الزوار من مختلف أنحاء العالم.
عند دخولك المقهى ترى عيناك في أرجاء المكان ديكورات ذات طابع تراثي، فبداية من شكل المقاعد إلى الصور التي تزين الجدران وتتميز جميعها بالكلاسيكية.
وفي جولة لـ"مصر الناس" داخل المقهى، قال أحد العمال، إن الفكرة بدأت منذ 4 سنوات حيث كان صاحبها يعمل مع شقيق والدته منذ الصغر في منطقة مجاورة لمنطقة السحيمي وبعد اكتسابه الخبره أراد الاستقلال بذاته، ففكر في إنشاء هذا المقهى حيث كان مغلقًا حتى فترة ما بعد ثورة 25 يناير وساهم فى تحويله من مكان مهمل إلى آخر تراثي.
وعن اختيار الاسم، أوضح أنه تم اختياره تيمنًا بالمنطقة وما تميزت به من شهرة على مدار سنوات كثيرة، فعندما يذكر اسمها يأتي في الذهن (بيت السحيمي – الدرب الأصفر – الجمالية)، فتلك المسميات تعطي له شهرة واسعة ما يساعد في زيادة الإقبال عليه.
وعند دخولك للمقهى تجده ملئ بالتفاصيل التى تجذبك بداية من الهدوء والكلاسيكية مرورًا بالديكور الذي يجمع بين عصور مختلفة انتهاء بأغاني الزمن الجميل؛ أم كلثوم، محمد فوزي، عبد الحليم حافظ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق