الهند والصين في «شارع الحب» بمحافظة بورسعيد
أحلام المنسي
هل فكرت يومًا في السفر إلى الهند أو الصين أو تايلاند ولم تتمكن من ذلك لبُعد المسافة أو ارتفاع تكلفة السفر؟
إذا كنت تتوق إلى هذه البلاد لاقتناء منتجاتها وصناعاتها المتميزة، ما عليك سوى التوجه إلى شارع الحب في محافظة بورسعيد.
"شارع الحب" هو متجر تم إنشائه بداية تسعينيات القرن الماضي، بين شارعي النهضة وممفيس في بورسعيد، وقد أسماه مالكه بهذا الاسم؛ تيمنًا بالفنان الراحل عبد الحليم حافظ الذي أدى دور سينمائي في فيلم يحمل ذات الاسم.
ويقول مدير المتجر، الشاب أحمد علي لـ "مصر الناس": صاحب العمل اختار اسم شارع الحب؛ لأنه يحب الموسيقى ويحب عبد الحليم حافظ، فضلًا عن ارتباط اسم المتجر بطبيعة محتواه حيث يضم الهدايا الرقيقة والتحف الفنية القيمة والتابلوهات المميزة التي لا يهديها المرء إلا لأحبائه.
وبسؤال مدير المتجر عن أكثر المناسبات التي يتم فيها الإقبال على الجاليري، أجاب: "الإقبال يزداد في أعياد الحب والأم وغيرها، أما طوال العام فيكون شراء الهدايا لأعياد الميلاد ومناسبات الزواج، وأن الزبائن يكونوا من مختلف الأعمار، ونهتم بطرق تغليف الهدايا وتجميلها لأن الجمال يرتبط بالإهداء والحب".
تتنوع الهدايا والتحف الفنية في "شارع الحب" ليس فقط من حيث الأنواع ولكن أيضًا من حيث طبيعة بلاد المنشأ، فعلى سبيل المثال هناك تماثيل الأفيال المستوردة من الهند، وهناك المزهريات المستوردة من تايلاند، والعديد من المنتجات من الصين، ومصاحف القرآن الكريم المصنوعة بأيدي سورية.
وتتميز المنتجات التايلاندية بمزج اللون البني وألوان الأشجار حسبما يقول أحمد، موضحًا أن المزهريات المستوردة من تايلاند، تتكون من بقايا أشجار يُنحت عليها أشكال بشكل يدوي، كما أن هذه المزهريات تتميز بالطول والاتساع في بعض الأحيان.
أما الأفيال الهندية فتكون إما مصنوعة من الخشب أو الفخار، كما أن هناك العديد من التحف المتنوعة وصناديق الموسيقى الصينية.
وبالنسبة للمنتجات السورية، يتم جلبها من فنان سوري يعيش بمحافظة دمياط يتفق معه المحل على شراء الكميات التي يريدها سواء من المصاحف المميزة باللون الفضي الخارجي والتي تتمتع بطراز يميل إلى العصور الإسلامية القديمة، أو في صناعة تماثيل الأحصنة الخشبية التي تتسم بالدقة وترمز إلى الحصان العربي الأصيل.
هكذا يكون ضم "شارع الحب" هدايا، تعكس ثقافات متنوعة ليجمعها في مكان واحد، تمكنك من شراء هدايا تذكارية تعبر عن ثقافات دول أخرى تهديها لاحبائك دون الاضطرار لقطع مسافات بعيدة.
هل فكرت يومًا في السفر إلى الهند أو الصين أو تايلاند ولم تتمكن من ذلك لبُعد المسافة أو ارتفاع تكلفة السفر؟
إذا كنت تتوق إلى هذه البلاد لاقتناء منتجاتها وصناعاتها المتميزة، ما عليك سوى التوجه إلى شارع الحب في محافظة بورسعيد.
"شارع الحب" هو متجر تم إنشائه بداية تسعينيات القرن الماضي، بين شارعي النهضة وممفيس في بورسعيد، وقد أسماه مالكه بهذا الاسم؛ تيمنًا بالفنان الراحل عبد الحليم حافظ الذي أدى دور سينمائي في فيلم يحمل ذات الاسم.
ويقول مدير المتجر، الشاب أحمد علي لـ "مصر الناس": صاحب العمل اختار اسم شارع الحب؛ لأنه يحب الموسيقى ويحب عبد الحليم حافظ، فضلًا عن ارتباط اسم المتجر بطبيعة محتواه حيث يضم الهدايا الرقيقة والتحف الفنية القيمة والتابلوهات المميزة التي لا يهديها المرء إلا لأحبائه.
وبسؤال مدير المتجر عن أكثر المناسبات التي يتم فيها الإقبال على الجاليري، أجاب: "الإقبال يزداد في أعياد الحب والأم وغيرها، أما طوال العام فيكون شراء الهدايا لأعياد الميلاد ومناسبات الزواج، وأن الزبائن يكونوا من مختلف الأعمار، ونهتم بطرق تغليف الهدايا وتجميلها لأن الجمال يرتبط بالإهداء والحب".
تتنوع الهدايا والتحف الفنية في "شارع الحب" ليس فقط من حيث الأنواع ولكن أيضًا من حيث طبيعة بلاد المنشأ، فعلى سبيل المثال هناك تماثيل الأفيال المستوردة من الهند، وهناك المزهريات المستوردة من تايلاند، والعديد من المنتجات من الصين، ومصاحف القرآن الكريم المصنوعة بأيدي سورية.
وتتميز المنتجات التايلاندية بمزج اللون البني وألوان الأشجار حسبما يقول أحمد، موضحًا أن المزهريات المستوردة من تايلاند، تتكون من بقايا أشجار يُنحت عليها أشكال بشكل يدوي، كما أن هذه المزهريات تتميز بالطول والاتساع في بعض الأحيان.
أما الأفيال الهندية فتكون إما مصنوعة من الخشب أو الفخار، كما أن هناك العديد من التحف المتنوعة وصناديق الموسيقى الصينية.
وبالنسبة للمنتجات السورية، يتم جلبها من فنان سوري يعيش بمحافظة دمياط يتفق معه المحل على شراء الكميات التي يريدها سواء من المصاحف المميزة باللون الفضي الخارجي والتي تتمتع بطراز يميل إلى العصور الإسلامية القديمة، أو في صناعة تماثيل الأحصنة الخشبية التي تتسم بالدقة وترمز إلى الحصان العربي الأصيل.
هكذا يكون ضم "شارع الحب" هدايا، تعكس ثقافات متنوعة ليجمعها في مكان واحد، تمكنك من شراء هدايا تذكارية تعبر عن ثقافات دول أخرى تهديها لاحبائك دون الاضطرار لقطع مسافات بعيدة.
هكذا يكون ضم "شارع الحب" هدايا، تعكس ثقافات متنوعة ليجمعها في مكان واحد، تمكنك من شراء هدايا تذكارية تعبر عن ثقافات دول أخرى تهديها لاحبائك دون الاضطرار لقطع مسافات بعيدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق