صورة مأخوذة من الإنترنت |
نورهان دسوقي
كثيرًا ما يقف بعضنا بذهول عند متابعة جسد يحترق أو رؤية ملامح مشوهة في الأفلام السينمائي، متسائلًا كيف تم صنع هذه الخدع بتلك الجودة التي تجعلنا نصدق صحة هذه المشاهد لدرجة تدفعنا للتفاعل مع أبطالها إما تعاطفًا معهم أو فرحة للانتقام منهم وفقًا لسياق القصة.
خلود أبو العينين، فتاة مصرية من أولى محترفي تطبيق تلك الخدع، حصلت على لقب أصغر ماكيير خدع منذ 4 سنوات، عندما استعان بها صديق لعمل "جرح" بالوجه في فيلم قصير وكانت لم تتجاوز الثامنة عشر آنذاك.
وحكت: "استخدمت أدوات بدائية بسيطة ونجحت في تنفيذ الفكرة لدرجة أن الكل افتكروه حقيقي وبعدها بدأت التعمق والبحث لكن عدم توفر الأدوات كان يعطلني، لكن تحايلت على ده بأدوات بديلة".
وتمزج خلود، ذات الـ23 عامًا، بين فن الرسم والنحت لتطبيق الخدع، الذي بدأ معها كهواية ثم تحول إلى احتراف بعد مشاركتها في عدد من الأعمال المسرحية بعدة محافظات مصرية مثل بورسعيد وبنها والبحيرة والإسكندرية، وحصلت على عدة جوائز عززت مشاركتها في أفلام قصيرة واختيارها من قبل المخرج حسني صالح للمشاركة في مسلسل "الوسواس".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق