الخميس، 31 مارس 2016

عرائس يدخلن القفص الذهبي في قصر "ألكسان باشا " الأثري بأسيوط


عرائس أسيوط يقبلن على التصوير في هذا المكان لجمال معماره
صابرين عبد الجليل

تحول قصر " ألكسان باشا " الآثري أفخم وأقدم قصور محافظة أسيوط , إلى عنصر جذب أمام فتيات كثيرات وجدن فيه موقع مميز لألتقاط صور زفافهن حتى تكتمل فرحتهن بليلة العمر.

ويعود تاريخ القصر الذي شارك في تشييده فنانون إيطاليون وفرنسيون وكذلك إنجليز إلى عام 1910 حيث يقع على مساحة 7 آلاف متر مربع ويضم أكثر من 2500 قطعة آثرية.

ويُقال أن ألكسان باشا كان واحداً من أثرياء محافظة أسيوط وعمل بحقل المحاماة وقد أكتسب قصره مكانة خاصة نظراً لإستضافته الملك فؤادا الأول أثناء إفتتاحه المعهد الديني بأسيوط عام 1935.

إعادة ترميم

ويتكون القصر من طابقين وتحتوي واجهتيه علي زخارف و " كرانيش " متميزة وعقود نصف دائرية وزخارف علي الطراز الإغريقي كما أن للقصر حديقة كبيرة ويطل علي الضفة للنيل مباشرة.

وقد صدر قرار من المجلس الأعلي للآثار في شهر ديسمبر عام 1995 يقضي بنزع ملكيته من الورثة إضافة إلى ضمه لقائمة الآثار الإسلامية والمنفعة العامة.

وخُصص مبلغ قيمته 18مليون جنيه لإعادة ترميمه وإنشاء متحفان داخله بسبب القطع الأثرية التي يحتوي عليها . 


عرائس القصر

وبالنسبة لإقبال العرائس على التصوير داخل أروقة القصر تقول رانيا قطب مالكة مركز تجميل وخبيرة بالمجال ذاته وصاحبة فكرة التصوير : " أنا حبيت اعمل فكرة جديدة لية وكمان تكون تطوير للمكان المهجور" .

وتحدثت عن إقدامها وفريق عملها على تصوير إحدى العرائس وهى ترتدي فستان الزفاف الأبيض نهارا لإظهار جمال القصر ولفت انتباه المواطنين والمسؤولين للإنتفاع بالمكان في مجالات مختلفة .

وأشارت إلى عدم سماح المسؤولين بالتصوير داخل القصر وإقتصاره داخل الساحة والسلالم الخارجية.

ويقول السيد محمد حجازي وهو احد مواطنين محافظة أسيوط عن القصر , "كل مرة وأنا أمرمن شارع النيل وعيني تقع علي قصر ألكسان القصر الحاضر الغائب وأري مساحته الكبيرة و جمال موقعه علي النيل احزن كثيراً وسميته بهذا الأسم لعدم تحرك أي مسئول لترميم القصر والأنتفاع به ودائماً كنت أجلس بجوار "عم محمد" الخفير السابق للقصر قبل انتزاع ملكيته وتسليمه لشرطة السياحة حيث كان يروي لي قصة القصر القديم.

البشوية

ويقول "إن ألكسان باشا كان يعمل عند حبيب باشا شنودة احد إقطاعي محافظة أسيوط ,فلما احب ابنته ورفض حبيب شنودة تزويجه لها,أصرت الفتاة فبني والدها القصر ليزوجهما فيه وأقام لهم فرحاً كبيراً" وأضاف أيضاً "بعد بناء القصر وزواجهما أصبح ألكسان موظفاً في إحدى أملاك حبيب باشا ولم يتم حصوله علي لقب "البشوية" ولكن يقول عم محمد والأشخاص القريبون من القصر "كان الملك فاروق في زيارة لمحافظة أسيوط وأثناء سيره شاهد القصر وانبهركثيراً ,فسأل الملك لمن هذا فرد احدهم قصر ألكسان فقال الملك ألكسان باشا وحمل ألكسان في هذه اللحظة لقب "باشا"

هناك تعليقان (2):

  1. تحفه ماشاء الله ياااارب دايما ف نجاح ياحبيبتي قصه جميله واهو بنعرف تاريخ الاماكن ال ف بلدنا ...إستمري ����

    ردحذف
  2. تحفه ماشاء الله ياااارب دايما ف نجاح ياحبيبتي قصه جميله واهو بنعرف تاريخ الاماكن ال ف بلدنا ...إستمري ����

    ردحذف